مند أن ولد الانسان وظهر للوجود وهو يحاول جاهدا, بداية باكتشاف محيطه, ثم التأقلم فيه والتعايش مع من حوله. تعاقبت الأجيال ومند الأمس البعيد سطع نجم العديد من الشخصيات التي استطاعت ان تترك بصمتها في التاريخ باختلاف توجهاتهم وممارساتهم. نعم ربما استهزأوا بهم في بداياتهم, منهم من انتحر ومنهم من قتل لا لشيء ما آخر غير اختلافهم ودعوتهم للاختلاف داخل مجتمعاتهم. ومنهم من توجوا ولاقوا ترحيبا داخل أوساطهم.
العالم تغيروكدلك تغيرنا نحن, الوسائل المتاحة اليوم تعتبر معجزة مقارنة بما كان متاحا الأمس, هل فعلا نحن نستحق كل هذه الوسائل ونحن لم نقم باي تغيير؟ هل يجب دائما انتظار مبادرات الآخرين والاعتماد على التقليد الآعمى؟
لماذا لانحترم انفسنا ونغير منها؟ في نظري عدم التفكير في تغيير للآفظل هو عدم تقدير واحترام للذات, لشخصك وللكون من حولك.
شاركونا آراكم وتعليقاتكم لكي تعم الاستفادة, فمن لم يستطع بفعل فربما بقول
تحياتي مع حبي وتقديري لإختلافكم
الحميتي مصطفى
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire